عمر الحلاوي (العين)

طورت دار زايد للرعاية الأسرية مشاريعها التربوية في مجال الرعاية البديلة بخاصة مشروع الاحتضان العائلي، ومشروع الأسر المستقلة، ومشروع الأسر الخارجية، تماشياً مع رؤية حكومة أبوظبي، وفي إطار أن تكون الدار من أهم المراكز في الرعاية البديلة علي مستوى المنطقة.
جاء ذلك، خلال زيارة وفد من وزارة تنمية المجتمع، مقر دار زايد للرعاية الأسرية بمدينة العين، وذلك في إطار التعاون المشترك، والاطلاع على أفضل الممارسات والمشاريع التربوية المطبقة في الدار، وضم الوفد الذي كان في استقباله المهندس نبيل الظاهري مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية، وعدد من المسؤولين في الدار، إيمان عبد الله حارب، مدير إدارة الحماية الاجتماعية وسعيد سليمان عبد الله مستشار وزير للشؤون التقنية، ومحمود عبد الحكم الشايب المتخصص الفني للشؤون الاجتماعية، وحورية العوضي تنفيذي خدمات إدارية، ووليد سليمان العباس اختصاصي أنظمة وبنى تحتية، واطلع الوفد على مراحل سير العمل في المشاريع التربوية، واستمع إلى شرح مفصل عن الخدمات التي توفرها الدار من خلال برامجها التربوية في مجال الرعاية الأسرية البديلة، بالإضافة إلى عرض اشتمل رحلة 30 عاماً من العطاء في مجال الرعاية البديلة، وتأتي الزيارة حرصاً على تبادل المعارف، وتعزيز الشراكات، تحقيقاً لرؤية وتطلعات حكومة أبوظبي وقالت خولة حمد البادي رئيس قسم الاحتضان العائلي، إن دار زايد للرعاية الأسرية على استعداد لتقديم خبراتها في هذا المجال.
وأشاد وفد وزارة تنمية المجتمع بجودة الخدمات التي تقدمها دار زايد للرعاية الأسرية لفاقدي الرعاية الأبوية التي تحتاج إلى يد حانية تأخذ بيدها نحو الاندماج في المجتمع.